الأحد، ٤ مارس ٢٠٠٧

خمس أشياء 3

الحكاية الثالثة : اقتلوا الكائن
يعنى لو فيه حد مبيصليش و مش مقتنع أصلا نقتله
رد الشيخ
لأ قاطعوه بس.......... القتل ده سبوه للى مسئول عنه
حتى لو كان هو مصمم على كده
.!!!!!...........................
جال فى خاطرى الكثير من المواقف و الانفعالات لكنى شعرت بحرية أكبر دون أصدقاء أو التزام نحو الاخرين ( هم الذين اختارو بسؤالهم عن حالى للشيخ ) لكن لم تكن تلك المحادثة بداية الأمر بل ربما بدأ منذ زجر أهلى لى للصلاة فأقوم و اتصنع حركات الصلاة و أنا أشعر أنى أسجد لهم و ليس لله ، شعور مقيت بالطبع فأنا أحب أن أحب الله من داخلى لا كما يأمرونى كنت صغيرا و لم أفهم انهم يريدون مصلحتى و ما شابه ، بعدها عندما نضجت قليلا كان أبى يمنع كتب معينة عنى ( مصطفى محمود مثلا ) بحجة
مخك مش هيستحمل الكلام ده
و قد حدث و أنطلقت فى رحلة شك مرهقة لروحى كنت أؤمن فيها فقط بعقلى و بخالق واحد بلا دين أو قيود و حدود لهذا الايمان ، افرزت تلك الرحلة كآبة كبيرة و مسافة هائلة عن البشر و نصوص حائرة كثيرة وحقيقة واحدة أن الحكم عليك يتم بسهولة مادمت تصر على صدم الناس فيما يعيشون معه بيقين
حتى الآن لا تفارق خيالى صورة أصدقائى و هم يستدرجون الشيخ لإصدار حكم بأعدامى بعد أن كانت حكاية عدم ايمانى مجرد نكته يتفكهون بها علىّ
يا زنديق
لكن عندما لاحظو أن الأمر تجاوز الدعابة راحو يطالبون برأسى
الآن راجعت نفسى كثيرا و تراجعت عن تطرفى الفكرى ( لا أعرف لما اسميه كذلك ) لكن بقى كرهى لكل من يصدر علىّ حكم نهائى كأنه يملك الحقيقة الكاملة كما أنى أدركت أن الدين لا يقاس بالمنطق أ و العقل لكنها أمور يقينية بالروح ، ربما مازلت غير ملتزم و أحمل خوفا لا مبرر من المتدينين ، فقط سأظل ذلك العبيط الذى تخيل مرة أن الكون قد يتسع صدره لفكرة مخالفة

23 تعليقات:

في ٤ مارس ٢٠٠٧ في ٩:٥١ ص , Blogger عين ضيقة يقول...

رغم ان الخلاف هنا مع الدين , الا انى هقولك لو ده هيخليك توقن فى شىء
فاختلف كما تشاء

حتى ت ك و ن

ربنا يهدينا ويوفقك

تحياتى

 
في ٤ مارس ٢٠٠٧ في ٧:٢٨ م , Blogger الوردة السوداء يقول...

كويس انك رجعت
بس انا مؤمنة ان البعد عن الصلاه مش تطرف دينى اوفكرى
البنى ادم لازم يجرب يبعد عشان يعرف حلاوة القرب

الكون مبيتسعش صدره لأى افكار مخالفة او غير
وبمعنى اخر مش الكون
مخلوقات هذا الكون
بتهيقلى الاصح انك متدخلش حد فى قرارتك او افكارك
بما انك يعنى مبتحبش حد يوجهك

 
في ٥ مارس ٢٠٠٧ في ٣:٥٨ ص , Anonymous غير معرف يقول...

غريب أوى التشوش النفسى واحساس الواحد به

زنديق وكافر وطالبين برأسك
ده التيار الاسلامى بتاع الايام دى
هما صح من غير تفكير والباقى غلط من غير مناقشة

خالى بالك على نفسك بجد
يا كائن

 
في ٥ مارس ٢٠٠٧ في ١٢:١٨ م , Blogger هوميروس يقول...

اولا شكرا علي اسم هامشيون اللي انت حطتني تحته لانه اسم مناسب جدا
ربما يطالب الاخرون بقتل الكائن لكن الاهم الايطالب الكائن نفسه بقطع راسه
لا داعي للخوف من رجال الدين فهم خطاءون ربما يجدر بك الخوف من الملائكة ومعاشرة الجن فهم اقدر علي تفهمك من بشريون عاديون يرثون الارض ان كانوا طيبين

 
في ٥ مارس ٢٠٠٧ في ١١:٢٤ م , Blogger توهة يقول...

احسن جمله فى البوست كله هى

الدين امور يقينيه بالروح

الدين مرساة العقل ى بحر الروح

وحكم الناس عليك مش مهم
بس الأهم إنك تعرف توصل نفسك للطمأنينه وراحة بال

وأبعد الله عنا توهة النفس



وعفواااا مقدمااااااااااااااااااا

 
في ٥ مارس ٢٠٠٧ في ١١:٥٢ م , Blogger كرانيش يقول...

طب ممكن اسال سؤال
انت بتصلى

 
في ٥ مارس ٢٠٠٧ في ١١:٥٤ م , Blogger كرانيش يقول...

بص يا بشمهندس الامام الغزالى كانت بدايه رحلته كده
بس هو بقى ايه
ده اللى بنسال عليه
المهم عندى وعند الناس كلها انت بقيت ايه؟
هو انت بقيت ايه يا بشمهندس؟؟؟

 
في ٦ مارس ٢٠٠٧ في ٢:٠٢ ص , Blogger قلب يحترق يقول...

بجد كلنا بيحصل عندنا تشوش نفسي و ممكن يروح و ممكن لا.يمكن هي موصلتش معايا لكدة بس الواحد لما بيستعين بالله بجد فعلا ربنا بيعينه و بيخرجه لشاطئ النجاة

الالتزام بالصلاة اكيد اساس من اسس الدين بس المشكلة بقي ان الواحد يكون بيصلي و هو بيعمل بصلاته

يعني لو واحد بيصلي و عادي عايش الحياة بالطول والعرض و مش ملتزم باوامر ربنا اعتقد انه هيكون العن من واحد تاني ممكن يكون مش بيصلي كدة وده من كلام ربنا لانه هيكون منافق والمنافقين في الدرك الاسفل من النار

ربنا يهدينا بجد جميعاويعرفنا الطريق الصح اللي يوصلنا لرضوانه و يسعدنا في الدنيا والاخرة

 
في ٦ مارس ٢٠٠٧ في ٢:٢٨ ص , Blogger كائن العزلة الكئيب يقول...

عين ضيقة :
الخلاف هنا مش مع الدين الخلاف على حق الاختلاف
أو بتعبيرك اختلف كما تشاء
شكرا على تفهمك الرائع

الوردة السودة:
ده رأيك و أكيد رأى بس المشكلة هى فى الآخرين ( الجحيم هم كما تعلمين )و ابعادهم عن قراراتى هو مشروع حياتى فالعزلة لعبتى

نبيذ :
التيار الاسلامى الآن
موضوع هيجرنا لكلام كتير بفكر فعلا فى كتابة دراسة عن سيكولجية الخطاب الدينى الحالى بس طبعا الدراسة دى أكبر من ( باين من عنوانها ) امكانياتى المتواضعة شكرا على النصيحة بس مش لدرجة أنى اتقتل يعنى

هوميروس:
العزيز هومى
عفوا انت بس تأمر
لا أخاف رجال الدين بل أخاف قدرتهم على امتلاك أحكام نهائية لكل ما هو قابل للجدال من وجهة نظرى
بس الملايكة مبتخوفش
و لا الجن
متخفش من جنى و لا من شبح
على رأى عمنا جاهين
أخاف من اللى زى لما يفتكر نفسه ملاك شكرا على مرورك بعد انتظار
توهة :
اللهم آمين
راحة البال أجمل شئ فى الدنيا
و شكرا مؤخرا
كرانيش :
الأمام الغزالى مرة واحدة لا الموضوع مكبرش معايا للدرجة دى
و بالنسبة للسؤال أنت بتتكلمى جد ؟

 
في ٦ مارس ٢٠٠٧ في ١١:٣٣ ص , Blogger -_- يقول...

صديقي

الايمان هو شئ بينك و بين ربك

و هو ايمانك انت و ليس ايمان الاخرين

لا تتصنع الصلاة فتكرهها

و تذكر دوما

لا اصدقاءك و لا الشيخ سوف يحاسبون لك

انت من ستحاسب عن نفسك

فلا تهتم بأحد و اجعل تفكيرك قائدك لانك وحدك مسؤول عن نفسك

كنت اتمنى ان توضح اكثر لماذا حدث لك تلك الحيرة لنتناقش بها ان امكن

و لا تخف من النقاش في مثل هذه الاشياء فلغتك محترمة و حوارك هادئ

تحياتى لك

 
في ٦ مارس ٢٠٠٧ في ٤:١٦ م , Blogger الوردة السوداء يقول...

العزلة لعبتك؟
يعنى ايه
يعنى انت اخترت بكل ايرداتك العزلة
ولا ده كان نتيجة لحاجاة معينة

والمهم اكتر
انت حبيت الموضوع ده جدا
لدرجة انك احترفته؟

السؤال بمعنى اصح
هل الانسان بيختار عزلته؟

ايه اللخبطة دى

يابنى انت فرحان بعزلتلك دى من الاخر؟

انت لازم تجاوب

 
في ٦ مارس ٢٠٠٧ في ٩:٣٢ م , Blogger كرانيش يقول...

اه بتكلم بجد
ليه

 
في ٧ مارس ٢٠٠٧ في ١:١٥ ص , Blogger كائن العزلة الكئيب يقول...

سجين فى قلب الوطن :
شكرا على المعلومة
شرم :
أحسست بالكثير من الألفة من كلمة صديقى الرقيقة و هذا شئ أعتز به بالتأكيد رما لأجل شئ كهذا أمارس التدوين
أعترف فعلا بوجود نوع من الخوف من مناقشة هذه التجربة على الملاء رما ما شجعنى على خوض هذه التجربة هو الاريحية الرائعة التى يوفرها هذا العالم الأفتراضى خصوصا لكائن معزول مثلى لذا دعنى أوضح لك أن أسباب هذا التفكير تعود (من وجهة نظرى ) لتجربة القراءة و الكتابة ذاتها التى تمنح المرء نوعا من التوهم بأمكانية قياس الأشياء على أختلافها بمنطق العقل وحده و أظن أنى حاولت التلميح إلى ذلك فى حكايتى
شكرا على نبرة الهدوء و العقلانية فى تعليقك
الوردة السودة :
لا أعرف صراحة هل بدأ الأمر معى بالعزلة فكانت الكتابة عنها أم أن الأمر كتابة عن العزلة فأنتهت إليها الأمر سيان عندى طالما يبأ أو ينتهى بالكتابة
فالأمر ( يجب ألا ننسى )يتعلق دائما بالكتابة
نعم العزلة حالة مرعبة حياتيا لكنها مفيدة جدا كتابيا لا أتصنعها لكنى أستفيد من طاقاتها الابداعية لأقصى حد و هو شئ مسموح أعتقد طالما أتكلم عما أحسه فى النهاية
من الاخر ( على حد تعبيرك ) البيضة قبل الفرخة أو العكس مش مهم المهم أن دايما فيه حاجة منهم هناكلها
هارشة ؟
كرانيش :
طب ليه الاحراج ده ؟
متمشيها هزار أحسن
طب أسألك أنا سؤال
لو مكنتش كتبت البوست ده كنت هتسألينى برضه؟

 
في ٧ مارس ٢٠٠٧ في ٤:٤٤ م , Blogger الوردة السوداء يقول...

هو انا بحاول اهرش
بس اصلى قصيت ضوافرى امبارح

احيانا تصبح العزلة اكثر أماناً

طالما انت كدة بخير
خليك فى عزلتك

 
في ٨ مارس ٢٠٠٧ في ٨:٥٩ م , Blogger بياترتس يقول...

أزال المؤلف هذا التعليق.

 
في ٨ مارس ٢٠٠٧ في ٨:٥٩ م , Blogger بياترتس يقول...

انا شميت رحتى فى الموضوع
عالعموم اذا كانت الروح فيها كل الحاجات الحلوه دى فانا ممكن ادعوك للانضمام ليه من غير تمثيل
وبعدين ما انت طلعت بتعرف تمثل اهه ياعمنا امال ليه بس كأبه ووحده
ههههههههههه
على العموم انت كائن العزله الكئيب الوحيد فى دنيتنا ومنقدرش نستغنى عنك ولا نبدلك ولا بالتمثيل

 
في ٩ مارس ٢٠٠٧ في ١١:١٨ م , Blogger كرانيش يقول...

طالما قلت ليه الاحراج ده
يبقى عرفت الاجابه
بالنسبه للسؤال
اه وكان على طرف لسانى والله
ومعاه اسئله كتييييييييييييير

 
في ١٠ مارس ٢٠٠٧ في ٨:٥٢ ص , Blogger nohamy يقول...

ربنا ينور بصرتك
بس أٌقرء كتب مصطفي محمود
عادي يعنى

 
في ١٥ مارس ٢٠٠٧ في ٨:٥٧ ص , Blogger واحد يقول...

حسبة ورقابة أقسى وأشد من رقابة اﻷزهر
اﻹخوان المعلقين يعتلون محاكم التفتيش اﻹلكترونية
ياجماعة المقياس الديني على العمل اﻹبداعي أرحب وأوسه مما تظنون

التدوينة جميلة جدا
بالتوفيق

 
في ١٧ مارس ٢٠٠٧ في ١٢:١١ ص , Blogger كائن العزلة الكئيب يقول...

الوردة السودة :
ما انت هرشتى كده خلاص
هخلينى إلى اشعار آخر
بياتريس :
العزيزة بياتريس شكرا على موضوع أنى الوحيد ( حتى فى دى أنا وحيد برضه ) أنا موافق أنضم و من غير تمثيل
كرانيش :
طب و مستنيه ايه متسألى
بنى ادم :
الله ينورك طريقك و حسنة قليلة تمنع بلاوى كتيرة
هو مصطفى محمود عايش و لا ميت ؟
أجمد ندا :
موافق معاك بشدة فعلا المقياس الدينى أرحب بكتير من فهمنا الضيق على الابداع و الحياة كمان
شكرا

 
في ١٩ مارس ٢٠٠٧ في ١٠:١٩ ص , Blogger walaa يقول...

تعرف مدونتك جميلة جداً ..
لانك ببساطة بتعتمد الصراحة عنوان ليها ..

حلو اسلوبك اوي،، واتفق معاك في البوست هنا ان الامور الدينية هي امور يقينية بالروح .. عشان كده اتمنى حقيقي ليك ان روحك نفسها هي ايل تشكل محور الاختلاف في حياتك،، بعيدا عن اي قوالب جامدة او احكام مسبقة .. فلاشك وانها تبحث اليوم عن تلك الهالة من النور كي تسير في هداها،، وصدقني ليس اجمل من ان تعود بعد ان تكون قد ابتعدت كثيرا وكثيرا..

واتمنى ان تقبلني متابعة جديدة لحكاويك هنا،،
كل الود ..

 
في ٢٠ مارس ٢٠٠٧ في ٢:٣٣ ص , Blogger كائن العزلة الكئيب يقول...

walaa:
صديق جديد خطوة جديدة نحو النجاة أو بتعبير على قنديل
اكتشاف صديق اكتشاف نجاة
اعتز بمتابعتك لحكاياتى
شكرا

 
في ٢٣ مارس ٢٠٠٧ في ٨:١٢ ص , Anonymous غير معرف يقول...

2oltelak....balash

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية