السبت، ١٧ مارس ٢٠٠٧

خمس أشياء 4

الحكاية الرابعة : لماذا العزلة ؟
فى ساعة متأخرة من الليل صحى و فكر ، أن فضاء العزلة الامتناهى حوله يمكن الهرب منه بمحاولات القراءة ، أشعل
أخر سيجارة و فكر فى الاحتمالات المتعددة لتحقيق ذلك ، فهو لا يحتاج لحركة كثيرة فقط يمد يده ليلتقط كتاب من الكتب المتناثرة على سريره ،و قد يضطر لخلخلة الوحدة بالنزول إلى المقهى و القراءة هناك ، لكن عادة ما يأتى ذلك بتأثير عكسى حين يصطدم بالليل البارد بالخارج ، ليل يحيل إلى داخله بفجاجة ، هناك حلول أخرى مطروحة بالتأكيد ، أن يبقى هكذا ممدا و يمارس عادته فى التأمل فى فضاء الغرفة الضيق ، أو أن ينتظر شخص ما يأتى فى مثل هذا الوقت بمفاجأة ما ، أو أن يفكر فى الصباح و تأثير الزحام الزاعق ، وضع السيجارة فى المطفأة القريبة دون أن يطفئها ، لكى يستفيد بالدخان المتبقى ، أو ربما ليسرح مع أشكال الدخان الصاعدة بتأثير الهواء الذى يخترق الشيش و الزجاج
لكن لماذا يكون فضاء العزلة من حوله مشكلة ، إذا كان فى الأصل فضاءا اختياريا ، بل هو فضاء مصنوع بدقة و مهارة ، غزله هو بصبر و متعة ، ليصير فى النهاية كونا ضاغطا يخنقه ، فيصحى و يفكر فى كيفية الهرب منه
آمن فى النهاية أنه لا يمكن إحالة كل شئ إلى الكتابة ، و أنه من الصعب أن تحل الكتابة محل الطرائق العادية للحياة ، فلا يمكن مثلا أن يفكر فى الفتاة التى يود ان يقيم معها علاقة على أنها موضوع قصة جديد سيكتب ، ليس الأمر أنه يستقى ما يكتب من الفضاء اللا متناهى من حوله ( ربما لهذا اختار فضاء العزلة ) لكنه يتصور أنه يعيش بين صفحات كتاب أو رواية و يقرر أحيانا ما الذى يجب أن يكتب و ما الذى يجب أن يقرأ ، فقد أخذ قرار بأن يقيم علاقة مع تلك الفتاة ككاتب يحدد الشكل الخام لمادته و يصمم تكنيك معين للكتابة ، كما فكر أن مأساته أعمق من ذلك ، فكل زملائه الآخرون هم كتاب بالضرورة و عندما يسألهم المشورة فى أمر حياتى عادى ( كأمر الفتاة ) يبدأون فى كتابة روايتهم الخاصة و يسجلون له رؤى و نظريات و جمل سردية تصلح للقص لا للعيش ، كأنما الكتابة ( التى هى شكل لفضاء العزلة اللامتناهى من حوله ) صارت محبسا خارقا لطبيعته ، أو هو قد صار مجرد كلمة فى كتاب كبير ، شخصية ( ربما هامشية ) فى عمل روائى عظيم لم يتم ، هكذا فكر و لعن يومه و استيقاظه فى ساعة متأخرة و الكتب من حوله

18 تعليقات:

في ١٧ مارس ٢٠٠٧ في ١٢:٣٥ م , Blogger غادة الكاميليا يقول...

دى مشكلة الاختيار لست مجبرا على عزلتك لكنه اختيارك ولا أعتقد أنه خاطئ ربما أفكر أنا أيضا في العزله صدقنى هي السبيل للخروج من الثرثره مع الآخرين الذين يتقنون فن تفنيد الحياة والمواقف على طريقتهم
لكن لابد أن تقنع نفسك بأنك شخصيه في عمل روائي عظيم قد يتم
ساعتها هتصحى بدرى

 
في ١٧ مارس ٢٠٠٧ في ١٢:٤٠ م , Blogger الوردة السوداء يقول...

بتهيقلى انى مش هسألك عن العزلة تانى

بس يمكن اسألك على حاجات تانية

خليك فى عزلتك
بتهيقلى لو طلعت منها
مش هعرفك

 
في ١٧ مارس ٢٠٠٧ في ٧:٥٦ م , Blogger هوميروس يقول...

لا تكن مجنزنا وتخبر شاعر عن مكنونك
فإنه كالنحله لن يكتفي فقط بتذوق رحيقك لكنه حتما سيحوله الي عسل يرتشفه الآخرين
أشعر بقدسيه تلك اللحظة التي اهم فيها من نومي انوي ان أقتل وحدتي مثلك لكني أجعلها لحظة لتجديد العهد لنفسي وتمديد عزلتي

 
في ١٧ مارس ٢٠٠٧ في ٨:٤٣ م , Blogger عين ضيقة يقول...

العزلة

؟!؟!؟!؟!

لما السما بتخاصمنا.. بندور على سما غيرها , فبنختار سقف القوضة اللى بنحلم نغيرها , ومابنغيرهاش

اصلنا لو هنعمل حاجة , كان اولى بينا نصالح السما بدل ما نحبس روحنا

انا حاسةو ان الكلام بيهرب من , بس عارفة انى مش ههرب منى

سلام

 
في ١٩ مارس ٢٠٠٧ في ١٢:٢٢ م , Blogger عنتر بن غلبان يقول...

عمنا محمود درويش بيقولك ايه بقى
...........
أنا من تقول له الحروف الغامضات
اقرأ تجد
واكتب تكن
واذا اردت القول فافعل
يتحد ضداك في المعنى
وباطنك الشفيف هو القصيد
..........
الخلاصة يعني انك مستحيل تفصل بين الكاتب والانسان والعزلة والخيال لأنهم كلهم روافد لإنسانيتنا المهانة بشكل أو بأخر
..............
وعندي تعليق خاص بنقطة أن الكاتب عندما يستشار في اي مسألة يجيب ككاتب مش كإنسان عادي دة شئ طبيعي الطبيب مثلا لو سألته على أي مسألة يشرح تبعاتها الجسمانية والنفسية والخ يعني لكل واحد منا منطقة خصوصية بسيطة مش محتاجة فلسفة يا حلو

بوركت

 
في ١٩ مارس ٢٠٠٧ في ١٢:٢٩ م , Anonymous غير معرف يقول...

يا استاذ كائن
:انا بس عاوزة اقولك على حاجة
ماتسمعش كلام الواد هوميروس الكئيب ده و اسمع كلام البنت اللى عينيها ضيقة بس شايلة فيهم السما و الأرض بحالهم دى
أما بالنسبة للوردة المتشحة بالسواد .. فانا بانصحك إنك تعمل نفسك مش واخد بالك .. البت دى كئيبة ماتخليهاش تبهت عليك .. انجز يابنى و روح اسمع الغنوة بتاعة تامر حسنى اللى بتقولك ايه : أخرج من البيبان الحر الضيقااااااا .. الكون صابح جميل و الدنيا مروقااااااا .. و اللى بترشرش نداها على خمسميت حاجة دى

ملحوظة :
مش عاوزين ضرب و النبىىىىى

 
في ٢٠ مارس ٢٠٠٧ في ٢:٠٧ ص , Anonymous غير معرف يقول...

عندما لا يصبح للمرء سوى جسده المعلق بين السماء والأرض يبدأ باختيار العزله
أو تقوم هي باختياره
عندها ينفصل بجسده عن العالم
ويسبح في فضاء غرفته يحتسي الشاى ويشعل سجائره
وأشياء اخري تكون قد تبقت من صخب الأخرين

 
في ٢٠ مارس ٢٠٠٧ في ٢:٢٢ ص , Blogger توهة يقول...

والله انا شايفه ان بعض الكتاب بيعزلوا نفسهم فى حيز بيخلقوه هم بيدهم له صفات ومعايير محدده وبكده تتكتمل الظروف المواتيه للكتابه

يعنى زى مايكون كده لو ان الكاتب ده خرج من وحدته او عزلته مش حيعرف يكتب تانى لأن بيستمد الكتابه من مأساته الشخصيه

زى مثلا لو وقع فى مصيبه مايحبش يخرج منها لأنه بيستلذ بعذابه فى الكتابه


واظهار كلنا هامشيون

طيب فين بقية الصفحه لما كلنا على الهامش ؟؟

عفوا مقدماااااااااااا

 
في ٢٠ مارس ٢٠٠٧ في ٢:٣٠ ص , Blogger كائن العزلة الكئيب يقول...

غادة الكاميليا :
بالفعل لابد لى أن أفعل و إلا تهت فى سطورالحكاية فاكتشف أن ما تبقى من دورى المكتوب بدقة لا يصلح للقراءة
الوردة السودة :
شكرا لدعوتك لى بالبقاء
فقط لو كانت العزلة تسع قلبى !!!!؟
هوميروس :

فكرتنى بالمثل

الشحاتين مبيحبوش بعض
تمديد عزلتنا رهن بمدى اتساع الفضاء من حولنا
بالكاد اتنفس الآخرين من حولى

عين ضيقة :
السما مبتخصمش
هى بس بتحرمنا من المطر
تفتكرى نروى روحنا بالدموع ؟
عنتر :
باطننا الشفيف هو القصيد لذا نتشارك جميعا نفس المشاعر كما قلت
أخشى ممن باطنهم الشفيف هو الواقع
فنجان قهوة :
استاذة فنجان
هاعمل بنصحيتك بس دلينى على طريق الأغنية الفظيعة دى
و متخفيش قرصة ودن بس المرة دى
أى حد :
تصدق أنت كتبت التعليق ده و أنا بقرا التعليقات يعنى طازة
أعجبنى تعليقك و طريقة تعليقك بدون ذكر لأى تفاصيل عن هويتك ( حلوة هويتك دى ) كمثال للتواصل المثالى بدون أن تعكر هوياتنا هواء التفاعل مع الحكاية
رغم كل ما سبق عايز أعرف أنت مين ؟

 
في ٢٠ مارس ٢٠٠٧ في ٨:٣٢ م , Blogger كرانيش يقول...

كائن العزله الكئيب
توقعى صار فى محله
انت من تصنع العزله كى تعيش بين جنباتها
صدقى لن تنفعك العزله بعد
فتحرر ارجوك

 
في ٢١ مارس ٢٠٠٧ في ١١:٥٧ م , Blogger shababik يقول...

انت فاكر يا باشا لما ورتني النص دة وكان لسة مكتوب كدة بخطك وقرتهولي انا فاكر اللحظة دي كويسساعتها قعدت اضحك مش عارف ليبة بالضبط معلا ان مفيش حاجة كاتنت تدعو للضحك اطلاقا بس حسيت اوي بمصداقية وتمااس فغ نفس الوقت من نوع غريببوكنت قلت لك جملة كدة وقعدنا نتكلم ف الموضوع دة شويتين
تسلم يا جميل
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 
في ٢١ مارس ٢٠٠٧ في ١١:٥٧ م , Blogger shababik يقول...

أزال المؤلف هذا التعليق.

 
في ٢٣ مارس ٢٠٠٧ في ١٠:٠٤ ص , Blogger admelmasry يقول...

هي جامعة الزقازيق هتقور دماغ دين امي انا عارف
ماشي يا سيدي
كائن العزلة

اه
اااااااه
ااااااااااااااااااااااااااه
بص يا سيدي .. انا قريت الخمس حكايات
وعجبتني جملة في الحكاية الاولي احب ابتدي بيها
الا وهي

أبى ذلك الإنسان الذى أعرفه أقل ، و أفهمه أكثر ، لا يدرك أن ببيته يحيا كاتب عبقري
و أنا ذلك الذى أعرفه أكثر ، و أفهمه أقل ، لا أدرك أن العاديين يرثون الأرض فى النهاية

حاسس ان انا اللي باتكلم بصراحه .. عشان كدا شدتني قوي
بس من الجملة دي
نقدر نحدد معالم وحدود الروح الهائمة في هذا الكائن الغريب المسمي بالعزلة
شوف يا سيدي
مشكلتك انك مش حد عادي
ولكن الحقيقة المطلقة
ان الودعاء الطيبون
هم الذين يرثون الارض
في نهاية المدي
لذلك تبقي انت .. دونهم
كائن العزلة هو اختيار .. هو قرار .. قد يكون قرار او اختيار مبني علي نتيجة ما .. ولكنه حتما
ينطوي علي اراده مطلقة غير مقيدة بالمرة

لا اعرف هل يمكن لنا ان نرسم حدودا لهذا الكائن .. او دعنا نقول
هل نستطيع اصلا .. ان نرسم حدود له ؟
او دعنا نقول .. هل من حقنا نحن .. ان نرسم حدود لكائنك هذا ؟
في كلا الحالات .. لا اعرف

ولكن ما اعرفه حقا .. انك شخص مختلف
دا حقيقي
بامارة التلتميت جنيه
تحياتي
والسلام

 
في ٢٤ مارس ٢٠٠٧ في ٦:٢٥ م , Anonymous غير معرف يقول...

قصيده من قاموس العزله



بيتنا فى لحظه غياب وانا فى لحظه حضور


كنت عايز اضحك مش عارف ليه بكيت..!!
كنت حاسس بلمه من غير ماروح البيت ..!!
الانثى هي الاصل ولا انا ؟
سؤال و جه فى بالى
معقول انا اتجنيت..؟!!

 
في ٢٨ مارس ٢٠٠٧ في ٣:٢٧ ص , Blogger كائن العزلة الكئيب يقول...

توهة :
العزيزة توهة تعليقك اتكتب فى نفس الوقت اللى كنت بكتب فيه تعليقى عشان كده ظهر فى موقعه هدا اسف جدا
بقية الصفحة يمتلكها أولائك الدين يمتلكون القدرة على الحياة بطريقة عادية أو بمعنى أدق الدين يمتلكون الوهم الكافى لتخيل أننا نملك الواقع
العزلة بالفعل خيار شائع فى عالم شائه كرانيش :
أتحرر ؟
أعتقد أن الحرية الحقة فى امتلاك الاختيار مادا يضير لو كانت العزلة أحد خياراتى ؟؟؟؟؟
شبابيك :
لما كنت بكتب النص ده على البلوج افتكرت الموقف اللى انت قلت عليه
تقريبا كنت بهديهلك من غير مااقصد
ادم المصرى :
مبسوط انك واخد راحتك أوى هنا فى التعليق من البداية ( فاهمنى ؟)ليت الامر مع الاخرين يكون بقدر تفهمك
مش عارف اشكر النت و لا العن الواقع ؟
اى حد :
كلامك مش غريب عليه
فى حاجة يا شيخ ؟

 
في ٢٨ مارس ٢٠٠٧ في ١٠:٥٣ ص , Blogger قلب يحترق يقول...

مش عارفة

يمكن كنت بقولك ليه العزلة و بلاش

بس يمكن ساعات بتكون دوا و حل وخروج

واقع اليم لفراغ أعتقد انه اكثر ايلاما من الواقع

بس بردو بنفضله

 
في ٢٩ مارس ٢٠٠٧ في ١١:٥٣ م , Blogger كائن العزلة الكئيب يقول...

dyin-soul:
لخوان رامون خمينيث جملة جميلة
العزلة تحتوى على ما نحمله اليها
ربما بهذا المنطق و حقيقة أن الواقع أليم تكون العزلة مجرد مرآة لواقع أخترناه فى البداية فالمشكلة ليست فى العزلة بل فى ما نحمله نحن اليها

 
في ٣١ مارس ٢٠٠٧ في ٤:٤٠ م , Anonymous غير معرف يقول...

لازال قلمك ينثر ترانيم دواخلك..

و لا زلنا نتوه كلما تعمقنا داخل دروب فكرك..

أتذكر يوم حدثتك عن مقالتي اين القضية..

و التي لا تعد حبوا في محيط كتاباتك..

سأقتصها لك هنا..

عسى ان تلمس فيها رابطا لما يجول في خاطرك.

[align=center][frame="8 80"][B][font=Times New Roman][size=4][color=#0000FF] [img]http://uk.geocities.com/jasonjdavis@btopenworld.com/images/smoking.gif[/img] ..... .... سيجارة تـلو أخرى... حتى أختنقت...

((لم يكن الدخان الكثيف هو السبب))..



حضر الطعام.. جلست.. أكلت و أكلت..

حتى مللت.. ((لم أشعر بالشبع))



توسدت همومي..

تغطيت بلحاف الخوف.. متقيا شر برد الظلم..

و تيارات اللامبالاة المُـغَـبَّرة..



نمت..

مغيبا عن الوعي..

لا ارى اي أحلام..

أغط في سباااات عميق مظلم جدا...

لم افيق ...

(فقط استيقظ جسمي..) لم يكن لدي موعد لاصحوا من أجله..!!



فُتحت عيني بدأت أشعر بأمكانية تحكمي بجسمي.. (لم أحركه !!)

و لِـم أُحركه.؟؟



بقيت مستلقيا..

اتسائل.. ماذا علي أن أفعل؟؟



أأقف متحديا رياح الظلم...؟

أأخوض في ضباب الشك؟؟

أأكشف أنقبة النفاق و الخداع..؟؟



وقتها..

ستفتح في وجهي السنة لهب..

ستحرقني!!

ستشوه ملامحي..

سأستحيل أخر.. لا اعرفه..

لا ادري كيف سيكون ذلك الاخر..

ربما..

*****

[img]http://www.open2.net/systems/images/thinking/righ_gra.jpg[/img]



ماذا لو بقيت هامدا..!!

حتى يحين موعد نوم الجسد..



موعد مفارقة الدناءة.. و الدنو..

موعد... دون هذه الدنيا..

لكن..

عليِّ أولا.. أن ارهق هذا الجسد.. و أطعمه.. ثم أتركه ليختفي..





بصوت خافت.. تتبعت تلك الكلمات مصدرها زاوية مظلمة:-

((

[color=#00008B]لتحلق بعيدا باحثا.. عن عوالم أخرى..

حيث الاحلام..

او هلاميات مجتمعات عبر شبكة الانترنت..

أو الى بئر نوم عميق.. حيث سكون تام..

دائرة مفرغة..!! تماما!!..



يبقى الجسد خاملا نائما.. مع امكانية ارهاقه.. حتى يأتي موعد السبات..

وقت تخافت النور.. حتى تعتم تماما..

يبقى طيلة الوقت في هذا الضوء الخافت.. و المناسب جدا.. ليبرر عدم امكانية رؤيتك..

و كأنك تلبس طاقية الاخفاء.. لن نلحظك عندما تمر بالجوار.. كما لم يلحظك أحد من قبل..

الفرق انك الان..

بملء رغبتك و بكل ارادتك..

ليس بسبب نظارات سوداء على اعيننا..

تلك التي لم تدعك تعلم يوما يقينا.. ان كنا نرى من الاساس..

اصبحت الان لا تهتم اليس كذلك؟ فأنت الان.. تضمن اننا لن نراك.. لقد عميت انت أيضا..

))

تمتمت انا..:-

يالها من دائرة عجيبة.. مكوناتها غريبة..[/color]



أتسائل أخيرا... أين القضية..؟؟

سأتركها ... لك.. [color=#4B0082]و عدوني بأن تواصلو البحث..[/color] ((2007))[/color][/size][/font][/B][/frame][/align]

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية