السبت، ٢٨ أبريل ٢٠٠٧

دخان المسافة

كان الأمر يجرى بيننا هكذا
هو يسرق سجائرى منى
و انا أسرق منه كتبه
يخفف من زياراته الليلية لى
فأنتظر بورخيس و كفافى على العشاء
و حينما انتهيت ككلمة قلقة فى كتاب
نظرت له لأرى ماذا يبقى منه...................................ز
فأبصرت وجها لاهيا منسجما مع دخان سيجارته

31 تعليقات:

في ٢٨ أبريل ٢٠٠٧ في ٨:٥٣ ص , Blogger كرانيش يقول...

عروستى
.
.
.
.
اظنك والله اعلى واعلم بتتكلم عن نفسك يا بشمهندس
صح؟

 
في ٢٨ أبريل ٢٠٠٧ في ٢:٠٧ م , Blogger بياترتس يقول...

طيب بدام السجاير حلوه اوى كده بتعملى حموضه ليه؟!
البوست حلو شغل التكثيف بيريح وبالذات لما بيكون عن الذات او الذكريات

 
في ٢٨ أبريل ٢٠٠٧ في ٣:٥٤ م , Blogger عين ضيقة يقول...

كان الامر يجرى بيننا هكذا
هو يسرق منى عمرى
وانا اسرق منه البسمة


بعد الليلة المئة
نظرت اليه
فأبصرت وجها يعبث فى أيامى المتساقطة على الطريق


وكفى


صباح الفل

حلو البوست جدا
وعودا حميدا

سلام

 
في ٢٨ أبريل ٢٠٠٧ في ٤:٢٥ م , Anonymous غير معرف يقول...

عندما نظرت الى كائن العزلة
وجدته انسانا ليس منعزلا
وجدته انسانا جميلا
وأتمنى أن يخرج من كيان عزلته
ذلك الكيان الذي صنعه لنفسه وتعايش معه ...
يا ترى عرفت أنا مين ؟؟؟؟
آخر انسان يخطر على بالك يدخل على البلوج بتاعك

 
في ٢٨ أبريل ٢٠٠٧ في ٤:٢٨ م , Anonymous غير معرف يقول...

على فكرة أنا لم أقرأ سوى آخر اصدار لك وهو الخاص بالسجائر المسروقة
ولم أقرأ الباقي لأنني من النوع الملول..
ههههههههه

 
في ٢٩ أبريل ٢٠٠٧ في ٤:١٥ م , Blogger tearwhispers يقول...

أعتقد انك المستفيد فى هذه السرقة المتبادلة
فانت تسرق العلم بينما هو يسرق السراب
ترى من هو هذا الصديق ؟
كعادة كل نصوصك نص غير تقليدى
ارجو الا تغيب ثانية
عارفه انها اوقات امتحانات بس يعنى حاول تدخل

 
في ٢٩ أبريل ٢٠٠٧ في ٦:٠٠ م , Blogger david santos يقول...

Thanks for you work and have a good weekend

 
في ٣٠ أبريل ٢٠٠٧ في ٣:١٣ ص , Blogger كائن العزلة الكئيب يقول...

كرانيش :
زى ما تحبى
أنتى اللى بتقرأى و حقك تفهمى النص كما تشائين
شكرا
بياتريس :
يمكن عشان بتشربيها على الريق
شكرا
عين ضيقة :
ايه الجمال ده كله
ممكن أعلق على النص ده ؟
مجهول :
أنت مدتنيش فرصة أفكر
أنت قلتلى فى الجامعة
شكرا يا صديق العمر
يا خليلي
tearwhisper:
مش مشكلة استفادة أكتر لكن الطريق بياخدنا فى اتجاهين بعيد
يمكن طريقى من خلال النص يبدو أجمل
بس بيتهألى أصعب
شكرا
أوعدك احاول أواظب على البلوج و الحضور بشكل مستمر مادام لدى ما أقوله و عندى الرغبة فى سماع الآخرين
davidsantos:
الشكر لك لمرورك الجميل
أتمنى التكرار

 
في ٣٠ أبريل ٢٠٠٧ في ٣:١٤ ص , Blogger yamen يقول...

واضح انك من الناس اللي بتحب المختصر المفيد

جميل و بصراحة ماخطرش علي بالي فكرة انك ممكن تكون بتتكلم عن ذاتك الا من التعليقات

انا استقبل النص علي انك بتتكلم عن واحد تاني فعلا وجاية ده تقصير مني

بس في جميع الاحوال هو نص جميل

و بالمناسبة ماعتقدش ان السيجارة هاتخلص ولا الكلمة اللي في الكتاب

تحياتي

 
في ٣٠ أبريل ٢٠٠٧ في ٥:٢١ ص , Blogger Muhammad يقول...

كما أخبرتك من قبل (هل أخبرتك حقا من قبل؟)، أجمل ما في نصوصك أنها لا تلقي بنفسها على أقدام القاريء. فقط تقطع نصف المسافة و عليه - إن أراد - أن يبتدرها

طيب. على الأساس ده، يبقى لازم أتعامل مع نصك اللي قدامي

نحللها على طريقة الرياضيات و نشوف المعطيات

علاقة بين س و ص، من ملامحها ان س بيسرق من ص كتبه، و ص بيسرق من س سجايره

يبدو انها علاقة حميمة، حيث: يخفف من زياراته الليلية لى .. مما يعني وجود زيارات. لكن تشي نفس الكلمات بتحول في مسرى العلاقة، حيث: يخفف

لا تقتصر حياة س على الكتب و السجائر فقط، و الدليل وجود علاقة بينه و بين ص

أيضا، لا تقتصر حياة ص على الكتب و السجائر فقط، بدليل وجود علاقة بينه و بين س

هذا عن معطيات اول النص، و التي نستنتج منها

وجود نوع من التشابه بين س و ص
الكتب - السجائر - السرقة

نشوف معطيات منتصف النص

ص يخفف من زياراته لـ س
س يستعيض عن حضور ص الآدمي بحضور بورخيس و كفافي

الاستنتاج

تبدأ مساحة التشابه في الزوال إذ يستعيض ص عن علاقته مع س بأشياء أخرى ستتضح في اخر النص، بينما يستعيض س عن ص بالكتب و شخوصها

معطيات اخر النص

ينتهي س ككلمة قلقة في كتاب

تحولت حميمة (السرقة المتبادلة) و الزيارات الى نظرتُ له مما يشي ببرود العلاقة

ص يلهو منسجما مع دخان سيجارته

الاستنتاج

يزول التشابه تماما و يتخذ كل من س و ص مواقف حدية، ففي حين يتبنى س جانب الكتاب، يتبنى ص جانب السيجارة

طبعا لازم ناخد في الاعتبار ان الاحداث كلها يرويها لنا س كما يراها، و ده هيأثر على رأينا في الميل لموقف احدهما دون الاخر، بمعنى اننا هنميل لموقف س بكتبه و شخوصه عن موقف ص اللي صوره س على انه مجرد لهو منسجم مع السيجارة .. لكن ربما لو اتيحت لـ ص فرصة رواية الاحداث كما بدت له لعرفنا ان المسألة اكثر من مجرد سيجارة و انه موقف ينحاز للحياة على حساب الكتب خصوصا بعدما رأينا مصير س الذي اصبح مجرد كلمة قلقلة في كتاب

فقط احاول قراءة النص - مع بعض التخمين - دون تحيز و سأحتفظ بأي الموقفين أفضّل لنفسي

اخوك فيثاغورث لول

سلام

 
في ٣٠ أبريل ٢٠٠٧ في ١:٣٠ م , Blogger شهر ديسمبر يقول...

انت كده بتشترى
سجاير كتير
ولع بقى

 
في ١ مايو ٢٠٠٧ في ١٠:١٤ م , Blogger عين ضيقة يقول...

طبعا ممكن تعلق ع النص

وانا فى ديكى الساعة
ياأخويا

هههههههههه

 
في ٣ مايو ٢٠٠٧ في ٣:٣٢ م , Blogger بياترتس يقول...

أحب ارد على حاجه معلش ياعم مكتئب
انا مبشربش سجاير
بس ريحتها بتعملى حموضه وعشان كده مبحبش حد يشربها قدامى
ودى حاجه من احترامى لنفسلى الا اشرب السجائر

 
في ٣ مايو ٢٠٠٧ في ٧:٠٥ م , Anonymous غير معرف يقول...

الاصداف تحدث عن اخباركي
ولقد أعطاكي مفاتيح البحر المسجور
ودعاكي الى مائدة العرش
واندك على طلعته الجبل اللاهي
أصوات تتجلى
ايات من انية تتطاير
أثداء تهوي
أحياء تلقى
أقسمت عليكي
بمرساة البحر مرايانا
أقسمت بإيعاذ الوسطى
وأمانيكي الاولى
أقسمت بإيمائكي والابيض في عينيكي
وتأويهات لا تنبثق سوى من وجع لا مرئي
أقسمت بأولى لحظات الإدخال
ودماء التصديق
وعوالم تنضم لتحمل أصوات
لا تسمع الا في غسق الليل
أقسمت بذياك الوهج المتصاعد من نهديكي
وطعم المطر المصلوب على شفتيكي
باللا تنسي
فالبحر لديه أمارات
والموج المسساقط لا ينسى
والاصداف تحدث عن أخباركي

 
في ٣ مايو ٢٠٠٧ في ٧:٠٦ م , Anonymous غير معرف يقول...

على فكره
انا محمد ثروت
المجهول اللي حيرك مع انو اقرب واحد منك

 
في ٣ مايو ٢٠٠٧ في ٧:١٢ م , Anonymous غير معرف يقول...

واسف على علبة السجاير ودقيقة الموبايل
ومتقلقش احنا الاتنين هننتهي كلمه في كتاب

 
في ٣ مايو ٢٠٠٧ في ٩:٤٤ م , Blogger 21arestoo يقول...

على فكرة يا ريس
اولا كدا سرقة الكتب مشروعة
- لعلها وجهة نظري -

ثانيا سرقة السجاير أكثر شرعية خصوصا اذا كان اللص هوه ثروت

ثالثا بقى والاهم
انا لازم احييك ع الربط الرائع بين السيجارة والادب بوجه خاص او الكتب بوجه عام

يحضرني قول الشاعر العظيم أ.ث
خلّ السجائر للقصيدة
لا تنجب الأفراح شعرا
بل تولد الأشعار من رحم الدخان

اخيرا بقى اعتقد ان اللهو اللي في الاخر دا توصيف دخيل على حالة الشخص المنسجم مع دخان سيجارته
بل لعله ضد اللهو تماما

تحياتي

 
في ٤ مايو ٢٠٠٧ في ١٢:٥٣ ص , Blogger كائن العزلة الكئيب يقول...

يامن :
على فكرة تصورك هو الأقرب لتصورى عن المعنى فى القصيدة بس ده مش نهائى ده مجرد رأيك و رأي
شكرا على مرورك الجميل
فركيكو لا تلمونى :
بصراحة مش متأكد اذا كنت قلتلى الكلام ده و لا لأ بس تقريبا أنا موافقك
بصراحة انا سعيد جدا بتعليقك واحد من أجمل التعليقات اللى قرأتها لعمل لى بطريقة فعلا بحبها ( ازاى عرفت أنى دى طريقتى ؟) و أنا كمان مستنى موقف ص
شكرا
شهر يناير :
مش معايا كبريت
بياتريس :
أوعى تكونى زعلتى أنا كنت بهزر
بجد والله كنت بهزر
السيد مجهول :
يا ثروت أو ص على رأى فركيكو
أنا كنت عارفك من الأول بس كنت بستعبط و انت عارف كده
أنا ممكن أكتب ديوان كامل مستلهم منك و انت أكتر واحد بالفعل ألهمنى بقصايد و أعمال
عزيزى بجد شكرا على الأوقات الجميلة و الوحشة ( هه فاهمنى ) اللى عشناها مع بعض و اللى هنعيشها
شكرا
أرسطو :
و انا كمان متفق معاك فى شرعية نوعيات السرقة تلك
السجائر و الكتب ( بيتهألى أتكلمنا فى الموضوع ده )
أشكرك على القصيدة العظيمة للشاعر العظيم أ ث
نقطة اعتراضك مش واضحة لى ممكن توضيح
شكرا

 
في ٤ مايو ٢٠٠٧ في ١:٠١ ص , Anonymous غير معرف يقول...

يلعن يحرق
ههههههههههههه
لم رب دين أشجانك واتحرر زي الموج في البحر
تحيا العريش دوله حره مستقله

 
في ٤ مايو ٢٠٠٧ في ٣:٠٤ م , Blogger 21arestoo يقول...

ههههههههههههههه
لا مفيش توضيح
خليها بقى لما نتقابل
مش جاي يوم الحد برضو؟

عموما انا في انتظارك

 
في ٤ مايو ٢٠٠٧ في ٧:٢٠ م , Blogger هوميروس يقول...

شفت الصحوبيه
اول ما لقي تمن السجاير مبقاش يعرفك
حلوة يامان

 
في ٤ مايو ٢٠٠٧ في ١٠:٢٠ م , Blogger syzef يقول...

أولا كل الناس عمالة تقولللك حمد الله ع السلامه اللي انا محستش قبلها بغيبتك
المفروض اقول لنفسي الكلمه دي بس حمد الله ع السلامة

النص بقي ياريس..انا حاسس ان في برود شوية ف سرد الحكاية يمكن تحول العلاقة بين الشخصين لعلاقة فاترة او باردة هو اللي اثر علي سرد احد اطرافها ....بس مش عارف اذا كان ده خدم النص والا لا

يعني اقصد هل برودة السرد رفعت معايا درجة الاحساس والا ايه..انا مش عارف بس انا مع النص اكتر من مرة وبهدي معاه منم بدايته شوية بشوية لحد ماشوف وابرد تماما مع الشخصين في نهاية النص والمس حالة التحول اللي واخدة وضعها الطبيعي في النهاية
بمعني ان انا شايف الشخصين كل في حالته تماما وشايف المسار اللي تدريجيا بدأ في التنافر لحد ما وصل للذروة في النهاية عن طريق سرد بارد نسبيا ربما لكي تشعرنا بالتهاب المأساة عن طريق هذا البرود

 
في ٨ مايو ٢٠٠٧ في ٨:١٥ م , Blogger مجـلة جــوا نـا يقول...

المختصر المفيد فعلا

تحياتنا يهمنا رأيك يافندم
لو مش هنتقل عليك

مجلة جوانا

 
في ١٧ مايو ٢٠٠٧ في ٣:٣٢ م , Blogger  بسمه عبدالباسط يقول...

كلام جميل مع أنه يعتبر مختصر بس يعتبر المختصر المفيد
تحياتى

 
في ١٨ مايو ٢٠٠٧ في ٩:٥٤ ص , Blogger mariamagdolen new يقول...

ججميل جدا يا ااحمد بجد
حلوه بجد حكاية السرقة دى
واخر لقطة دى بردة تحفة اوى

 
في ٢٠ مايو ٢٠٠٧ في ٩:٥٩ ص , Blogger walaa يقول...

كلمة كنت قد قراتها .. وكلماتك ردتني اليها الان وبشدة ..

"ان السطور مطبوعة بالحروف السوداء الصغيرة العادية على الورق الابيض، غير ان مجرد معرفة القراءة ليس كافياً لاجل قرائتها..!

تحياتي

 
في ٢٤ مايو ٢٠٠٧ في ٢:٤٤ ص , Blogger نهى جمال يقول...

يقولون
-----


نظرتُ في المرآة

فلم تعرف الشبه

-----

نصٌ رائع بصدق كالبقية الذي مررت بهم هنا

لكنه أكثرهم تأثرت به
قد تكون لمناسبة الحالة

ومتأكدة من متابعتي لهنا

قلمك يستحق التحية

تقديري

 
في ٢٤ مايو ٢٠٠٧ في ٢:٠٤ م , Anonymous غير معرف يقول...

و بعدين
ليش يالقطارة بكتب؟


وين المواضيع و الهلوسات
فالانتظار

 
في ٣١ مايو ٢٠٠٧ في ١١:٤١ م , Blogger Unknown يقول...

ايه الكلام والجامد ده
بس حلوه حقيقي
لكن التدخين مضر بالصحه

 
في ٢٤ يوليو ٢٠٠٧ في ١:٠٨ ص , Anonymous غير معرف يقول...

موضوع السجابر ده وسع منك شويه....مافيش حاجه علينا عمك الشيخ

 
في ٦ أكتوبر ٢٠٠٧ في ١١:٢٥ ص , Blogger حبيبتي لما بلمحك يقول...

عسل اوى اوى فكرة السجاير دى

بس حلوة منك

 

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية