الاثنين، ٣٠ أبريل ٢٠٠٧

العبور إلى حكاية ما

لأن الأمور لن تسؤ أكثر
أتفق مع أقرب كتاب ليده على المسامرة
كانت الحكاية عنى .............ز
بالتأكيد بدوت له كأحمق و انا أفتش بين كتبى عن سرير كى أنام
أو حين أفكر أخر الليل فى تعقد العالم
حين اجرب بدائل لى فى الشارع / فى البيت
أو حين أبدد يقظتى فى الحلم
أو حتى حين اصطدم مندهشا فى الصباح بوجهى
ربما حاول أن يقرب المسافة بيننا بتعجل القرأة
فتوقع لقائى فى نهاية الصفحات
أنا الذى .........ز
فى المسافة بين الكتابة و العيش انتظرُ
ما لن يجئ أبداً

السبت، ٢٨ أبريل ٢٠٠٧

دخان المسافة

كان الأمر يجرى بيننا هكذا
هو يسرق سجائرى منى
و انا أسرق منه كتبه
يخفف من زياراته الليلية لى
فأنتظر بورخيس و كفافى على العشاء
و حينما انتهيت ككلمة قلقة فى كتاب
نظرت له لأرى ماذا يبقى منه...................................ز
فأبصرت وجها لاهيا منسجما مع دخان سيجارته

الخميس، ٥ أبريل ٢٠٠٧

ذاكرة لصوت كان و لم يكن

أضبط ذاكرتى على وجهك
أتوه فى زحام التفاصيل للصورة الباهتة
فأتحسس صوتك فى عتمة ما يأتى
كقوقعة تحمل معها صوت البحر أينما ذهبت

الأحد، ١ أبريل ٢٠٠٧

طقس ما بعد الحكاية .........حكاية لابد منها

تعرفون حكاية الغريق المدعى ،الذى حين يحتاج لمن ينقذه حقيقة لا يجد من يسمعه
كثيرا ما أفكر فى الأمر بالعكس ماذا لو كان هو يغرق فعلا و الآخرون هم الذين يدعون
رغبتهم فى إنقاذه ، بالتأكيد بتكرار المأساة سيرفض أى محاولة جادة لإنقاذه ...... 1

فهذا الذى يوشك على الغرق

يفضل الموت الأكيد

على المخاطرة بجرح جديد بالقلب